الاثنين، 4 أبريل 2016

المعاملات الزراعية التي تجري علي محصول الذرة الشامية


استخدامات الذرة الشاميَّة
غذاء للإنسان:
       حبوب الذرة الشامية غنية بصفة خاصة بالنشا. والنشا عبارة عن مادة كربوهيدراتية وهي مادة غذائية تمد الجسم بالطاقة. وتمد الذرة الشامية أيضًا الجسم بالدهن والبروتين. ويستخرج من أجنة حبوب الذرة الشامية زيت جيد يستخدم في تغذية الانسان. 
      ويمكن أن تؤكل الذرة الشامية بطرق مختلفة، والعديد من الناس يفضلون أكلها بعد سلق الكيزان أو شيِّها. وحبوب الذرة السُّكرية التي تنزع من الكوز تباع معبأة أو مجمدة لسهولة تجهيزها. والفشار يُعدُّ غذاء خفيفًا محبوبًا بين الوجبات ويأكله الناس بدون إضافات أو بإضافة بعض مكسبات الطعم مثل الملح والزبد والكراميل أو الجبن.

تغذية الحيوانات

      تستخدم النباتات الخضراء كعلف أخضر للحيوانات وتستخدم نباتات الخف في أثناء عملية خف نباتات الذرة الشامية المنزرعة لانتاج الحوب والأجزاء النباتية كالأوراق السفلى الناتجة من عملية التوريق والأوراق العليا والنورة المذكرة الناتجة من عملية التطويش في تغذية الحيوانات . وتستخدم النواتج الثانوية من عملية الطحن الجاف والطحن المبتل في تغذية الحيوانات وأهم هذه الناتجات جلوتين الذرة والنخالة وكسب أجنة الذرة والمولاس . وتطحن الأجزاء الجافة من النباتات كالقوالح وغيرها وتستخدم في تغذية الحيوانات كما تستخدم الحبوب كذلك في تغذية الحيوانات والطيور .

الاستخدامات الصناعية
    أ – صناعة النشا من الحبوب البيضاء ويمكن الحصول عليه بواسطة الطحن المبتل والتي فيها تبلل الحبوب بالماء ثم يفصل الجنين والردة عن الاندوسبرم ويكون الناتج الاساسي في هذه الحالة هو النشا .
ب – استخراج الزيت من الجنين وما يتبقي يمكن استعماله كغذاء للماشية .
ج – استخراج الكحول وصناعة المشروبات الكحولية.
د – صناعة المنتجات السليولوزية مثل البلاستيك والورق .
ه – تستخدم السوق الجافة بعد ملخ الكيزان في صناعة الورق والمفرقعات .


الارض الملائمة:
      ينمو الذرة الشامية ويعطى محصولا مرتفعا فى الاراضى الخصبة جيدة الصرف والتهوية ويلائم زراعته فى جمهورية مصر العربية الاراضى الصفراء الطينية ، الاراضى السوداء الخفيفة والاراضى الطينية الطميية المرتفعة فى محتواها من المادة العضوية ويعطى الذرة الشامية محصولا عاليا بزيادة خصوبة التربة او المادة العضوية اكثر من غيرة من محاصيل الحبوب الاخرى . 

ميعاد الزراعة:
    يمكن زراعة الذرة الشامية فى المواعيد التالية :
1-   زراعة صيفية مبكرة فى شهرى ابريل ومايو وذلك بعد الفول البلدى او برسيم او خضر.
2-   زراعة صيفية متأخرة فى شهر يونيو فى حالة الزراعة بعد قمح .
3-   زراعة نيلية فى شهرى يوليو واغسطس والذى تتوقع نقصا فى كمية محصول الحبوب ، وفى جنوب اسيوط يمكن التأخير فى زراعة الذرة حتى شهر يوليو .
   
الدورة الزراعية:
      يزرع الذرة الشامية فى مصر اساسا كمحصول صيفى وعلى ذلك فهو يزرع عقب المحاصيل الشتوية البقولية ( البرسيم المصرى – الفول البلدى – الحلبة – العدس ) كما يزرع عقب المحاصيل الشتوية غير البقولية ومنها النجيلية كالقمح والشعير وغير النجيلية كالكتان وغيرة ويعقب الذرة فى الزراعة المحاصيل الشتوية كالقمح والشعير والفول البلدى والكتان وغيرهما وقد يعقب الذرة الشامية محاصيل صيفية كالقطن والقصب يسبقها برسيم تحريش ولقد وجد ان للمحصول السابق تأثير على انتاجية محصول الذرة الشامية من الحبوب حيث تفوق محصول الذرة المنزرع عقب المحاصيل البقولية ( البرسيم المصرى والفول البلدى بصفة عامة وعقب البرسيم المصرى بصفة خاصة 

خدمة الارض :

      في الاراضي القديمة
      ينثر السماد البلدي بمعدل 20 - 30 م3 للفدان ( خاصة في حالة الزراعة بعد قمح أو أي محصول نجيلي آخر ) ، ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين وتزحف ، ويتم إضافة سماد السوبر فوسفات نثراً ثم تخطط الأرض بمعدل 10 خطوط في القصبتين ، ثم تقسم إلى فرد بالقني والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 6 - 7 متر ، وتمسح الخطوط وتربط الحواويل بحيث يشمل الحوال 7 - 10 خطوط لإحكام الري .

في الاراضي الجديدة

أ - في الأراضي الجيرية التي تروى غمراً :

ينثر السماد العضوي بمعدل 30 م3 للفدان ، ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين ، وتزحف وتخطط بمعدل 70سم بين الخطوط والزراعة تتم في جور علي مسافة 25 سم، ثم تقسم إلى فرد بالقني والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 6 أمتار ، وتمسح الخطوط وتربط الحواويل بحيث يشمل الحوال 7 - 10 خطوط لإحكام الري .

ب - في الأراضي الرملية :

تحرث الأرض بعد إضافة 20-30 م3 من السماد البلدي حرثة واحدة ، وقد يحتاج الأمر بعد عملية الحرث إلى تسوية بسيطة للأرض خاصة التي تزرع بالميكنة ليتسنى ضبط عمق الزراعة.

طرق زراعة الذرة الشاميَّة
طريقة الزراعة في الاراضي القديمة:
       تفضل الزراعة العفير على خطوط عرض 70 سم وفيها تزرع الحبوب في جور على الريشة العمالة للخط في الثلث السفلى منه على أن تكون المسافة بين الجور 25 - 30 سم ( 20 - 24 ألف نبات / فدان ) ، وتتم الزراعة بمعدل 2 حبة في الجورة على عمق 4 - 5 سم مع التغطية بالتراب الناعم ، ثم تروى الأرض على البارد حتى تتشرب تماماً بالماء ، وفي حالة استخدام مبيدات الحشائش يتم الرش المتجانس قبل رية الزراعة مباشرة .
 وتمتاز الزراعة على خطوط بما يلي :
- التحكم في عدد النباتات ( الكثافة النباتية المناسبة ) في وحدة المساحة .
- إحكام الري والعزيق والخف والتسميد ومقاومة الآفات .
- عدم تعرض النباتات للرقاد حيث تصبح النباتات في وسط الخط بعد إجراء العزقة الأخيرة مما يساعد على تثبيت النباتات في الأرض بواسطة الجذور الدعامية مما يمكنها من الاستفادة المثلى من الماء والغذاء وبالتالي يزيد المحصول .

طريقة الزراعة في الاراضي الجديدة:

 في الزراعة الآلية :

تضبط المسافات بين السطور على 70-80 سم، 20-25 سم بين الجور.

وتتم الزراعة الالية للذرة الشامية بطريقتين :
اولا : الزراعة على ارض مسطحة : وفيها تتم الزراعة باستعمال الة الزراعة بحيث تضبط المسافات بين السطور على مسافة 75سم وبحيث تكون المسافة بين الجور 18سم مع وضع 3 حبوب بالجورة الواحدة على عمق 3-5سم ، ويتم ضبط المسافة العرضية لعجل الجرار على مسافة 150سم بحيث تصبح سطرين داخل العجل وسطرين خارج العجل كل واحد من ناحية الخارج .

ثانيا : الزراعة على خطوط : يتم عمل الخطوط باستعمال الخطاط ، يتم ضبط المسافة بين اسلحة الخطاط على مسافة 75سم بحيث تقوم بانشاء خطوط متساوية الابعاد بعرض 75سم ، يتم ضبط الة الزراعة بحيث تكون المسافة بين الوحدات الزراعية 75 سم والمسافة بين الجور 18 سم مع وضع 3 حبوب فى الجورة الواحدة ، وينبغى ضبط عجل الجرار على مسافة عرضية 150سم بحيث نجد ان عجل الجرار يعمل فى بطن الخط وتترك له وسائد للدوران بدون زراعة .

كمية التقاوي :
في الاراضي القديمة
في حالة الهجن الفردية يكون معدل التقاوي 10 - 12 كجم للفدان ، يرتفع إلى 14 كجم في الهجن الثلاثية .

في الاراضي الجديدة
12-10 كجم / فدان للهجن الفردية ، 14 كجم / فدان للهجن الثلاثية ، وفي حالة الزراعة باستخدام آلات الزراعة فإن معدل التقاوي يكون 8 كجم / فدان للهجن الفردية ، 9 كجم / فدان للهجن الثلاثية .


الترقيع :
        يتم ظهور نباتات الذرة الشامية بعد 7 – 10 أيام من الزراعة ولهذا ينبغي الاسراع في ترقيع الجور بعد هذه الفترة لان عدم الترقيع يؤدى لنقص العدد الكلى للنباتات .

الخف :
       يضع المزارع أحيانا عددا كبيرا من الحبوب بالجورة وقد تنبت هذه الحبوب جميعا مما يؤدي إلى زيادة كثافة النباتات ببعض الجور ، وقد تكون النباتات متزاحمة في بعض المناطق بالحقل في حالة الزراعة البدار ، وفي مثل هذه الظروف ينبغي خف النباتات من المناطق المزدحمة للوصول إلى العدد الأمثل من النباتات بوحدة المساحة . وينبغي عند الخف اقتلاع النباتات الضعيفة غير المرغوبة باحتراس خوفا من خلخلة النباتات لتشابك جذور النباتات المراد خفها مع جذور النباتات المراد تركها بالأرضيتم الخف عند عمر حوالي 18 - 20 يوماً من الزراعة  .


مقاومة الحشائش
العزيق :
     يتم العزيق مرتين الأولى ( خربشة ) وتتم قبل رية المحاياة أي بعد حوالي 15 - 18 يوماً من الزراعة وذلك لإزالة الحشائش وسد الشقوق وتسليك الخطوط ، وتجري العزقة الثانية خرطاً قبل الرية الثانية وبها تصبح النباتات في وسط الخط .
     وتعزق نباتات الذرة الشامية بقصد مقاومة الحشائش أساسا ويفيد العزق في تكويم التراب حول النباتات مما يقلل احتمال رقاد النباتات ، تعزق الأرض بخلخلة الحشائش لقتلها مع نقل التراب من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حول النباتات لتصبح النباتات في منتصف الخط عند العزقة الأخيرة مع سد ما يكون من شكوك بالأرض.
الحشائش و مكافحتها
     عموما تتم إما بالعزيق أو باستخدام مبيدات الحشائش ، ويفضل مقاومتها بالعزيق ونظراً لفقر معظم الأراضى الجديدة فى المادة العضوية لايفضل استخدام مبيدات الحشائش.                 

     أما فى حالة العزيق فيتم مرتين الأولى خربشة فى طور البادرات عند عمر 15 يوماً من الزراعة وذلك لإزالة الحشائش وتهوية التربة ، والعزقة الثانية بعد أسبوعين من العزقة الأولى.

في الاراضي القديمة
تتم إما بالعزيق أو باستخدام مبيدات الحشائش ويفضل مقاومتهابالعزيق أو يدوياً إذا تيسر ذلك حفاظاً على البيئة ، وللمقاومة الكيماوية ينصح باستخدام مبيد ستارين بمعدل 200 سم3 للفدان رشاً على الحشائش عريضة الأوراق مثل الشبيط والرجلة وأم اللبن والعليق بعد أسبوعين من الزراعة أو عندما تكون نباتات الشبيط في طور 2 - 5 ورقات مع استخدام الرشاشة الظهرية أو الموتور الظهري بمعدل من  150 - 200 لتر ماء للفدان كما يراعى تقليع نباتات الشبيط يدوياً في حالة ظهورها قبل تكوين البذور .

في الاراضي الجديدة
     تتم إما بالعزيق أو باستخدام مبيدات الحشائش ، ويفضل مقاومتها بالعزيق وفي حالة الزراعة الآلية يفضل استخدام مبيدات الحشائش ( ستيارين ) الموصى به بمعدل 200 سم٣ للفدان .
     أما في حالة العزيق فيتم مرتين الأولى ( خربشة ) في طور البادرات عند عمر 15 يوماً من الزراعة وذلك لإزالة الحشائش وتهوية التربة ، والعزقة الثانية بعد أسبوعين من العزقة الأولى .

الاحتياجات السمادية :
في الاراضي القديمة
- التسميد الفوسفاتي : يتم التسميد الفوسفاتي بمعدل 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ( 15 ٪ ) للفدان أو مايعادلها من الأسمدة الفوسفاتية المركزة بعد الحرث وقبل التخطيط .
- التسميد البوتاسي : يضاف بمعدل 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48٪ للفدان بعد الحرث والتسوية وقبل التخطيط .
- التسميد الآزوتي : تستجيب الذرة الشامية لعنصر الآزوت لذا يلزم إضافة 120 وحدة آزوت للفدان من سماد اليوريا 46.5 % أو النترات 33.5 % تكبيشاً أسفل النباتات على بعد قليل منها إما على دفعتين الأولى قبل رية المحاياة والثانية قبل الرية الثانية في حالة الزراعة  عقب فول أو محصول بقولي ، أو تعطى على ثلاث دفعات متساوية في حالة الزراعة عقب قمح أو أي محصول نجيلي ، الأولى عند الزراعة كجرعة منشطة والثانية قبل رية المحاياة ثم تعطى الدفعة الأخيرة قبل الرية الثانية .

في الاراضي الجديدة

- التسميد الفوسفاتي والبوتاسي :

- 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15.5 ٪ أو 100 كجم من سوبر فوسفات ثلاثي الكالسيوم 37.5٪ ويضاف السماد البوتاسي بمعدل ٠٥ كجم سلفات البوتاسيوم 48%وتضاف  الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية عند إعداد الأرض للزراعة. 

 التسميد الآزوتي :
يستجيب نبات الذرة الشامية لعنصر الآزوت بشكل واضح لذا يجب إضافة 400 كجم سماد نترات النشادر 33.5 ٪ للفدان أو 300 كجم يوريا
وفي حالة الري بالتنقيط أو الري المحوري يبدأ بإضافة السماد الآزوتي مع ماء الري بعد ٧ أيام من الزراعة وكل 3 - 4 أيام ( بمعدل 8 - 10 دفعات متساوية ) وبحيث ينتهي التسميد عند التزهير ولا ينصح بإضافة سماد بعد ذلك .
وفي حالة الري بالغمر ( الأراضي الجيرية ) يضاف السماد الآزوتي تكبيشاً أسفل النباتات وعلى بعد قليل منها ويكون التسميد على دفعات متساوية عند الزراعة  وقبل الرية الأولى وقبل الرية الثانية مع ملاحظة أن التسميد يبدأ بعد الخف مباشرة وعند عمر 18 - 20 يوماً تقريباً كما هو متبع في الأراضي القديمة .

الـــري :
في الاراضي القديمة
      تعطى الرية الأولى ( المحاياة ) بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة أي بعد العزقة الأولى والخف والتسميد الأول ، ثم ينظم الري بعد ذلك بحيث يجرى  كل 8 - 12 يوماً حسب نوع التربة والظروف الجوية السائدة خلال موسم النمو بحيث يوقف الري قبل الحصاد بحوالى 2 - 3 أسابيع حسب نوع التربة وذلك للمساعدة على جفاف الكيزان وتلافياً للرقاد الذي يسبب تعفن الكيزان ونقص المحصول .
      وفي جميع الحالات يراعى أن يتم الري بالحوال طوال الموسم لإحكام الري مع عدم تغريق أو تعطيش النباتات ويؤدي الإسراف في الري ( سواء بتغريق الأرض أو بالري على فترات متقاربة ) إلى اصفرار النباتات وضعفها نتيجة اختناق الجذور وعدم مقدرتها على التنفس وبذلك تقل استفادتها من المواد الغذائية الموجودة بالتربة ، كما يؤدي إلى غسيل الأسمدة وفقدها في مياه الصرف ، أما تعطيش النباتات فيؤدي إلى ذبولها وموتها خصوصاً في فترة تكوين الحريرة ( الشرابة ) وينتج عن ذلك عدم تكوين الحبوب أو ضمورها ، كما تلتصق الكيزان بالعيدان وتقصر النباتات في الطول ، ومن ذلك يتضح أن الإسراف في الري أو التعطيش لهما أسوأ الأثر على المحصول

في الاراضي الجديدة

أ - الري بنظم الرش أو التنقيط :

      وفرة مياه الري في هذه المناطق من أهم العوامل المحددة لإنتاجية محصول الحبوب من الذرة الشامية خاصة في مراحل النمو الخضري والزهري حتى مراحل تكوين الحبوب ، وتختلف ظروف هذه المناطق الجديدة عن الأراضي الطينية في الوادي القديم ، لذا ينصح في حالة الري بالتنقيط أو الري المحوري أن تكون فترات الري كل ( 1 - 3 أيام ) حسب طبيعة التربة والظروف الجوية كما يجب تجنب إطالة فترات الري أكثر من اللازم حيث يؤدي ذلك إلى ذبول البادرات وموتها أو الضعف الشديد للنباتات في مراحل النمو الخضري المتقدمة وبالتالي تقزمها الأمر الذي ينعكس بشدة على المحصول ، وتعتبر طريقة الري المحوري من أفضل الطرق المستخدمة في الأراضي الجديدة حيث أعطت محصولاً جيداً من الحبوب ، ويجب عدم تعطيش النباتات أثناء فترة التزهير أو عند ارتفاع درجات الحرارة وتجنب الري أثناء فترة الظهيرة .

ب - الري بالغمر :

     ويتم في الأراضي الجيرية حيث تكون التربة أكثر احتفاظاً بالرطوبة عنه في الأراضي الرملية ، وتتراوح فترات الري من 7 - 12 يوماً حسب قوام التربة والظروف الجوية و،يجب وقف عملية الري عند النضج وقبل الحصاد بحوالي أسبوعين للمساعدة على جفاف ونضج الكيزان

المقنن المائي :
     يبلغ مقدار المقنن المائي لمحصول الذرة الشامية أثناء حياة النبات 2500 ، 3150 ، 4500 متر مكعب في الزراعة الصيفية و 2300 ، 2920 ، 4140 متر مكعب في الزراعة النيلية بالوجه البحري ومصر الوسطى ومصر العليا على الترتيب ، ويشير ذلك إلى ازدياد مقدار المقنن المائي للذرة الشامية في كل من الزراعة الصيفي والنيلي بالاتجاه من الوجه البحري إلى القبلي لارتفاع درجات الحرارة وشدة الإضاءة وانخفاض الرطوبة الجوية النسبية . تحتاج نباتات الذرة الشامية من 5- 8 ريات أثناء فصل النمو ويتوقف ذلك على الصنف ومنطقة الزراعة والظروف الجوية والظروف الأرضية وغير ذلك وينبغي مراعاة ما يلي أثناء ري الذرة الشامية
  • الاعتناء بالري ولاسيما في الفترات الأولى من حياة النبات لحساسية النباتات للعطش والتأثر بالري الغزير
  • تجنب الري أثناء هبوب الرياح خوفان الرقاد
  • تجنب الري عند ابتداء تكوين الكيزان إلى أن يبتعد الطرف العلوي للكوز عن الساق حتى يتم التلقيح
  • تجنب تعرض النباتات للعطش ولاسيما أثناء فترة تكوين النورات وتفتح وإخصاب الأزهار
  • تجنب زيادة عدد الريات عما ينبغي وتجنب تأخر الري
  • الاهتمام بتقليل الماء الفائض
التوريق و التطويش

التوريق
 يلجأ زراع الذرة الشامية إلى إزالة الأوراق السفلى من النباتات ( عملية التوريق ) لتوفير علف أخضر في أثناء فترة الصيف للحيوانات إذ يقل العلف الأخضر أثناء هذه الفترة من العام ، ويدي التوري إلى نقص طول وقطر سيقان النباتات وعدد النباتات الحاملة للكيزان وكمية محصول القش والكيزان وغيرها من التأثيرات السلبية خصوصا إذا كان هذا التوريق مبكرا 

التطويش
يقوم بعض الزراع بتطويش النباتات بإزالة النورة المذكرة مع ورقة أو ورقتين أو بضع أوراق من الأوراق الطرفية التالية للنورة المذكرة وتسمى هذه العملية بعملية التطويش لتوفير مادة غذائية خضراء لتغذية الحيوانات أثناء فترة الصيف حيث يل مدار العلف الأخضر ، وأيضا تدي هذه الطرية للعيد من التأثيرات السلبية وذلك كلما زادت عملية التطويش .

الحصاد :
يتم الحصاد بعد 110 - 120 يوماً من الزراعة حسب الصنف المنزرع وأهم علامات النضج جفاف أغلفة الكيزان جفافاً طبيعياً ، وتجفف الكيزان بعد تقشيرها ثم توضع في مراود على فرشة من أحطاب القطن في جو مشمس     
ينبغي أن يكسر المزارع الذرة عند نضج النباتات ويمكن أن يسترشد المزارع بعلامات النضج التالية لتحديد ميعاد الكسر :
  • اصفرار وجفاف الأوراق والسوق .
  • امتلاء الحبوب وتصلبها
     تكسر العيدان بالمناقر بين الترابين أو تكسر فوق سطح الأرض بمقدار 10 سم في حالة زراعة البرسيم تحت الذرة ، ثم تترك العيدان بالحقل حتى تجف قليلا ثم تنقل إلى الجرن ، ثم تملخ الكيزان وتقشر مع فرزها إلى ثلاثة درجات حسب الجودة
  • الدرجة الأولى وتحجز للحصول على تقاوي العام القادم ولا تتبع هذه الطريقة في الأصناف الهجين .
  • الدرجة الثانية وهي الكيزان الخضراء وتجفف على حدة وهذه أقل مرتبة من الدرجة الأولى .
  • الدرجة الثالثة وهي الكيزان التالفة وتوضع في مكان مستقل .
 ويمكن الاستفادة من عيدان الذرة الخضراء بعد الحصاد في عمل السيلاج حيث ينتج الفدان حوالي 15-20 طناً من العلف الأخضر.

Comments system

المتواجدون حاليا